Kamis, 15 September 2011


Ada Tambahan Dua Menara Di Gerbang Raksasa Masjidil Haram

MAKKAH--Wajah Masjidil Haram dipermak habis-habisan. Sebuah proyek ekspansi raksasa tengah berlangsung di sana. Pembangunan sebuah gerbang bernama King Abdullah Gate dan dua menara terus berlangsung.

Rencananya, awal Ramadhan 1 Agustus mendatang salah satu menara dan gerbangnya sudah bisa digunakan menyambut jamaah. Dengan demikian, ada 11 menara yang bisa digunakan di Masjidil Haram.

Hingga kini tercatat sudah 25 persen proyek terlaksana. Ekspansi ini, menurut Komite Pembangunan Dua Masjid Suci akan mengubah wajah Masjidil Haram. Sebelumnya, proyek ekspansi ini sudah direncanakan sejak 2008.

Dengan sejumlah perubahan, diperkirakan Masjidil Haram sanggup menampung tambahan jamaah sebanyak 500 ribu orang. Sisi utara dan barat laut masjid diperluas sehingga ruang shalat bagi Jamaah makin lapang.

Ekspansi Masjidil Haram ini diperkirakan mencapai 370 ribu meter persegi. Sebuah gunung Jabal al Kaaba dipangkas. Ini membuat kapasitas Masjidil Haram sanggup menampung 1,2 juta jamaah pada sekali waktu shalat.

Sumber mengatakan, proyek ekspansi ini akan menjadi bangunan baru di Kompleks Masjidil Haram. Bangunan ini dihubungkan oleh dua gerbang raksasa dengan kompleks utama Masjidil Haram.


Jamaah dari bangunan baru yang ingin ke Kabah harus melewati lapangan di sisi barat laut masjid.

Dr Mohammad Bin Nasser Al Khozaim, deputy head of the General Presidency for the Affairs of the Two Holy Mosques, mengatakan selain bangunan, juga akan disediakan fasilitas umum. Ini meliputi tempat air zam zam, tempat sampah, pos keamanan, eskalator, jembatan. (rpblk)

Selasa, 05 April 2011

القواعد و الأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم

إِنَّ الحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ،وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَن يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ ،وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آلعمران:102].

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء:1].

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ  اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}. [الأحزاب:70-71].

أَمَّا بَعْدُ : 

فَإِنَّ خَيْرَ الكَلامِ كَلامُ اللهِ ، وَخَيْرَ الهَدْيِ ؛ هَدْيُ مُحَمَّدٍ –صلى الله عليه و سلم- ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكَلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.

فإن الله تعالى ذكر في كتابه الكريم، ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته الأسسَ التي يجب أن يسير عليها المؤمنون ، والتي توصلهم إلى جنات النعيم ، إنها الأصول التي ينبني عليها منهج السلف الصالح. وسأذكر جملة من تلك الأصول والأسس مستعيناً بالله، مراعياً السهولة و الاختصار:

مقدمة منهجية:

المراد بمنهج السلف: الطريق الواضح الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، ومن تبعهم من أهل القرون الفاضلة من التابعين وأتباعهم.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذين يلونهم)) [متفق عليه].

والأصول والقواعد السلفية هي: الأسس الكلية المنطبقة على جزئيات كثيرة مما اشتمل عليه منهج السلف. 
وهناك قواعد كلية عامة، وقواعد كلية خاصة بمبحث من مباحث العقيدة، وسأذكر فيهذه المقالات القواعد الكلية العامة لمنهج السلف الصالح.


الأصل الأول:
العلم قبل القول والعمل

فالعلم هو الطريق الذي يعرف به الأمر على حقيقته ، ويعرف به الحق من الباطل. قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}. [محمد:19]. وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه (1/192) ، فقال: «باب العلم قبل القول والعمل» ثم ذكر الآية السابقة. 

وقال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. [يوسف:108]. والبصيرة هي " الحق ", كما قاله القرطبي في تفسيره (9/274)، والحق لا يدرك إلا بالعلم. فطريقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي الحق ، ولا تدرك إلا بالعلم . 

وقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْوَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]. فأعلمنا الله سبيلَهُ وطريقَهُ ، ثم أمرناباتِّباعه. 

وقد جاءت الآيات و الأحاديث في فضلِ العلم، والحث على تعلُّمِهِ كثيرةٌ و وفيرةٌ. وما ضلَّ مَنْ ضلّ إلا لفقده حقيقة العلم أو كله أو تفاصيله. فاليهود علموا أمر الله ونهيه، ولم يمتثلوا لأنهم فقدواحقيقة العلم، فلم يَقَرَّ العلم الحقيقي في قلوبهم فلم ينتفعوابالعلم. والنصارى ضلوا لفقدهم كثيراً من العلم فَبَعُدُوا عن اللهِ حيث عبدوا اللهَ على جهلٍ و ضلال. 

لذلك قال سفيان بنعيينة: « مَنْ ضَلَّ من علمائنا ففيه شبهٌ من اليهود، ومن ضل من عُبَّادنا ففيه شبه من النصارى ».


الأصل الثاني:
العلم النافع هو العلم بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليهوسلم. 

إذ الكتاب والسنة هما أصلا الدين وأساسه، وهما  كافيان وافيان إلى قيام الساعة. قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}. [النحل:89]. 

قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره (15/108) : «يقول: نزل عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكلّ ما بالناس إليه الحاجة، من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب، {وَهُدًى} من الضلال، {وَرَحْمَةً} لمن صدّق به، وعمل بما فيه من حدود الله وأمره و نهيه، فأحل حلاله، وحرّم حرامه، { وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } يقول: وبشارة لمن أطاع الله وخضع له بالتوحيد، وأذعن له بالطاعة، يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة، وعظيم كرامته». 

وقال -صلى الله عليه وسلم- : ((وأيم اللَّهِ، لقد تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَ نَهَارُهَا سَوَاءٌ)). [رواه ابن ماجه (1/4) وحسنه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (1/6)]

فالرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن لأمته ما يحتاجون إليه من أمر دينهم، بل بيَّن لهم أيضاً الهَدْيَ الصالح في كل الأمور، حتى قال أحد اليهود لسلمان الفارسي رضي الله عنه : «قد عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم- كُلَّ شَيْءٍ حتى الْخِرَاءَةَ، فقال: «أَجَلْ، لقد نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أو بَوْلٍ، أو أَنْنَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ، أو أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ من ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أو أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أو بِعَظْمٍ » [رواه مسلم في صحيحه (1/223 رقم57)]. 

قال -رحمه الله –كما في مجموع الفتاوى (17/443)- : « فكل ما يحتاج الناس إليه في دينهم فقد بيَّنه الله ورسولهبياناً شافياً ».


الأصل الثالث:
السنة وحي كالقرآن. 

قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّاوَحْيٌ يُوحَى}. [النجم:3-4].  وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِمَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}. [النحل:44]. 

وقال صلى الله عليه وسلم : (( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )). [رواه أحمد (4/134) ، وأبو داود (4/200). وغيرهما. وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (رقم/2643) ] . 

وقال صلى الله عليه وسلم : ((لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ من أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أو نَهَيْتُ عنه، فيقول: لا نَدْرِي، ما وَجَدْنَا في كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ )). [رواه أبوداود (4/200)، والترمذي (4/144)، وابن ماجه (1/706)، وغيرهم، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (2/339)]. 

قال قوام السنة الأصبهاني رحمه الله في كتاب " الحجة في بيان المحجة " (2/306) : « ومن قبل عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنما يقبل عن الله، ومن رد عليه فإنما يرده على الله، قال الله تبارك وتعالى: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْأَطَاعَ اللَّهَ}. [النساء:80]، وقال: { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}. [الفتح:10] . 

قال الشافعي رحمه الله : وتقام سنة رسول الله مع كتاب الله عز وجل مقام البيان عن الله عز وجل، وليس شيء من سنن رسول الله يخالف كتاب الله في حالٍ، لأن الله عز وجل قد أعلم خلقه أن رسول الله يهدي إلى صراط مستقيم » . 

وقال ابن حزم رحمه الله في كتاب " الإحكام ", (1/96) : « إن القرآن والحديث الصحيح متفقان ، هما شيء واحد، لا تعارض بينهما ولا اختلاف، يوفق الله تعالى لفهم ذلك مَنْ شاء من عباده، ويَحْرِمُهُ مَنْ شاء، لا إله إلا هو » . 

وقال ابن القيم رحمه الله : « ونحن نقول قولاً كُلِّيًّا، نشهد الله عليه وملائكته : إنه ليس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يخالف القرآن، ولا ما يخالف العقل الصريح، بل كلامه بيان للقرآن، وتفسير له، وتفصيل لماأجمله » [مختصر الصواعق المرسلة (2/441)].


الأصل الرابع:
الكتاب والسنة محفوظان إلى يوم القيامة. 

إن الله سبحانه وتعالى جعلَ محمداً -صلى الله عليه وسلم- خاتمَ النبيين، ورسالته خاتمة الرسالات، وجعل دين الإسلام ناسخاً لجميع الأديان، لذا تكفَّل اللهُ بحفظ ما ببقائه بقاء الإسلام ألا وهو كتاب الله وسنة رسوله صلىالله عليه وسلم. قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.[الحجر:9]. 

قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله فيتفسيره (4/158): « { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ } أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر، {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} أي في حال إنزاله، وبعد إنزاله، ففي حال إنزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم ، وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله، واستودعه في قلوب أمته، وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص، ومعانيه من التبديل، فلا يحرف محرف معنى من معانيه إلا وقيض الله له من يبين الحق المبين، وهذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين. ومن حفظه: أن الله يحفظ أهله من أعدائهم، ولا يسلط عدواً يجتاحهم». 

ومن حفظ الله للقرآن: حفظ سنة نبيه محمد صلى الله عليهوسلم؛ إذ هي الشارحة للقرآن، الموضِّحة لمشكلِهِ، المُبَيِّنَةُ لِمُجْمَلِهِ،المخصصة لعمومه. قال صلىالله عليه وسلم: (( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)). [سبقتخريجه].


الأصل الخامس:
وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة في جميع الأحوال، وخاصة عند التنازع .

قال تعالى: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }. [البقرة:1-2]. فكتاب الله هو المرشد والدليل على الحق و إليه. 

وقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }. [الأنعام:153]. 

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّه وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}. فأمر الله بطاعته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع أمره سبحانه، واتباع أمر رسوله صلى الله عليه وسلم، واجتناب نهيه جل وعلا، واجتناب نهيه صلى الله عليه وسلم، كما أمر بطاعة ولاة الأمر المسلمين، ثم قال تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيشَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}. [النساء:59]. فأمر الله عند التنازع بالرد إليه أي إلى كتابه، وبالرد إلى رسوله وذلك في حياته صلى الله عليه وسلم، ويكون الرد إلى سنته بعد وفاته صلىالله عليه وسلم. 

وقال -صلى الله عليه وسلم- : ((إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي )). [رَوَاهُ الحاكم فِي المستدرك عَلَى الصحيحين (1/171)، والبيهقي فِي السنن الكبرى (10/114)، والآجري فِي الشريعة (رقم1657) عن عبدالله بن عباسٍ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (رقم2937)]

وقال صلى الله عليه وسلم: ((فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّيْنَ مِنْ بَعْدِي، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّواعَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُور فَإِنَّ كُلَّمُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ)). [ رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ فِي المُسْنَدِ (4/126)، وأبو داود (4/200رقم4607)، والترمذي (5/44رقم2676)، وابن مَاجَهْ فِي سننه (1/16رقم43)، وَأَبُو نَعِيْم فِي المستخرج عَلَى صَحِيْح مُسْلِمٍ (1/36-37)، وَالحَاكِم فِي المُسْتَدْرَك عَلَى الصَحِيْحين (1/175) وَغَيْرُهُمْ من حَدِيْثِ العِرْبَاضِ بنِ ساريةِ رضي الله عنه وصححه الترمذي، والشيخ الألباني في صحيح الترمذي (رقم2676)]. 

فيتضح مما سقته من الأدلة الأمر الأكيد من الله، ومن رسوله -صلى الله عليه وسلم- بالرجوع إلى أمر الله، وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، والتمسك بأمر الله وأمر رسوله وخاصة عند التنازع. فإن في الكتاب والسنة الشفاء والهدى والنور. وإذا أعرض العبد فإن الله قد توعده فقال: {فَلَا وَرَبِّكَلَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمً }. [النساء:65]. ولا بد من الرجوع في فهم الكتاب والسنة إلى فهم السلف الصالح رحمهم الله، وهذا ما سأبينه في المجموعة الثانية إن شاء الله تعالى. والله أعلم .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
المدينة 22 / 10 / 1429هـ  حسب تقويم أم القرى

انظر:

Selasa, 01 Maret 2011

WALI SONGO



(MISTERI ISLAMISASI JAWA)

Berikut ini adalah Tulisan Dari Prof. Hasanu Simon, dalam rangka meanggapi dan mengkritik buku berjudul "Syekh Siti Jenar, Ajaran dan Jalan Kematian", karya Dr Abdul Munir Mulkhan:

[ I ]

Sebelum saya sampaikan tanggapan dan komentar saya terhadap buku berjudul "Syekh Siti Jenar, Ajaran dan Jalan Kematian", karya Dr Abdul Munir Mulkhan, saya sampaikan dulu mengapa saya bersedia ikut menjadi pembahas buku tersebut. Tentu saja saya mengucapkan terima kasih kepada panitia atas kepercayaan yang diberikan kepada saya di dalam acara launching buku yang katanya sangat laris ini.
              
Saya masuk Fakultas Kehutanan UGM tahun 1965, memilih Jurusan Manajemen Hutan. Sebelum lulus saya diangkat menjadi asisten, setelah lulus mengajar Perencanaan dan Pengelolaan Hutan.
              
Pada waktu ada Kongres Kehutanan Dunia VIII di Jakarta tahun 1978, orientasi sistem pengelolaan hutan mengalami perubahan secara fundamental. Kehutanan tidak lagi hanya dirancang berdasarkan ilmu teknik kehutanan konvensional, melainkan harus melibatkan ilmu sosial ekonomi masyarakat. Sebagai dosen di bidang itu saya lalu banyak mempelajari hubungan hutan dengan masyarakat mulai jaman kuno dulu. Di situ saya banyak berkenalan dengan sosiologi dan antropologi. Khusus dalam mempelajari sejarah hutan di Jawa, banyak masalah sosiologi dan antropologi yang amat menarik.
              
Kehutanan di Jawa telah menyajikan sejarah yang amat panjang dan menarik untuk menjadi acuan pengembangan strategi kehutanan sosial (social forestry strategy) yang sekarang sedang dan masih dicari oleh para ilmuwan.

Belajar sejarah kehutanan Jawa tidak dapat melepaskan diri dengan sejarah bangsa Belanda. Dalam mempelajari sejarah Belanda itu, penulis sangat tertarik dengan kisah… dibawanya buku-buku… dari Sunan bonang di Tuban ke negeri Belanda. Peristiwa itu sudah terjadi hanya dua tahun setelah bangsa Belanda mendarat di Banten. Sampai sekarang buku tersebut masih tersimpan rapi di Leiden, diberi nama "Het Book van Mbonang", yang menjadi sumber acuan bagi para peneliti sosiologi dan antropologi.
              
Buku serupa tidak dijumpai sama sekali di Indonesia. Kolektor buku serupa juga tidak dijumpai yang berkebangsaan Indonesia. Jadi seandainya tidak ada "Het Book van Bonang", kita tidak mengenal sama sekali sejarah abad ke-16 yang dilandasi dengan data obyektif.
              
Kenyataan sampai kita tidak memiliki data obyektif tentang Sunan Ampel, Sunan Giri, Sunan Kalijogo, dan juga tentang Syekh Siti Jenar. Oleh karena itu yang berkembang lalu kisah-kisah mistik bercampur takhayul, termasuk misteri Syekh Siti Jenar yang hari ini akan kita bicarakan.  
              
Kisah Walisongo yang penuh dengan mistik dan takhayul itu amat ironis, karena kisah tentang awal perkembangan Islam di Indonesia, sebuah agama yang sangat keras anti kemusyrikan.

Jumat, 25 Februari 2011

12 (DUA BELAS) QA’IDAH DAN USHUL DALAM METODE (MANHAJ) “AHLU SUNNAH WAL JAMA’AH” DALAM PENGAMBILAN ILMU (TALAQIY) DAN PENGAMBILAN DALIL (ISTIDLAL)


الحمد لله , و صلاة و سلام على رسول الله , و على آله و أصحابه و من واله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, و أشهد أن محمدا عبده و رسوله لا النبي بعده. أما بعد


[1]. Sumber Syari’ah Islamiyah adalah kitabullah (Al Qur’an) dan Sunnah Rasul –Nya –shalallahu’alaihi wa sallam- yang shahih dan ijma’ salafus shalih.

[2]. Semua yang shahih dari sunnah (baca; hadits) Rasulullah -shalallahu’alaihi wa sallam- wajib diterima, meskipun itu adalah (hadits) ahad.

Senin, 21 Februari 2011

حجية السنة و منزلتها من القرآن


(STATUS KEHUJJAHAN AS SUNNAH DAN POSISI/KEDUDUKANNYA TERHADAP AL QUR’AN) 

Kehujjahan Sunnah (baca; Al Hadits).

Telah banyak nash-nash (baik dalam Al Qur’an maupun dalam Al Hadits) yang menunjukan atas bahwasannya sunnah (baca; hadits) adalah sumber untuk pensyari’atan dalam agama ini, dan salah satu sumber dalam pengambilan faidah hukum, dan juga para ulama ummat ini (yakni ummat islam) telah sepakat atas kehujjahan Sunnah Nabawiyah sebagai sumber “talaqiy” (pengambilan Ilmu) setelah Al Qur’an Al Karim.

Diantara dalil-dalil yang menunjukan dengan sangat jelas atas status sunnah kehujjahannya adalah:

Pertama: Ketaatan kepada Allah yang digandengkan dengan ketaatan kepada Rasul –Nya.

Allah berfirman:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ  }
“Hai orang-orang yang beriman, taatilah Allah dan taatilah Rasul (Nya)” (QS. An Nisa: 59 )

Kemudian Allah menjadikan ketaatan kepada Rasul –Nya -pada hakikatnya adalah- termasuk ketaatan kepada –Nya.

Allah berfirman:
{ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }
“Barangsiapa yang mentaati Rasul itu, Sesungguhnya ia telah mentaati Allah. dan Barangsiapa yang berpaling (dari ketaatan itu), Maka Kami tidak mengutusmu untuk menjadi pemelihara bagi mereka”. (QS. An Nisa: 80).

Kedua: Allah subhanahu wa ta’ala memerintahkan untuk mengembalikan hukum “ketika terjadi perbedaan dan perselisihan” kepada Allah (yakni kepada Al Qur’an) dan Rasul –Nya –shalallahu’alaihi wa sallam- ketika hidupnya, dan kepada sunnahnya ketika wafatnya.

Allah berfirman:
}فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا  {
“Kemudian jika kamu berlainan Pendapat tentang sesuatu, Maka kembalikanlah ia kepada Allah (Al Quran) dan Rasul (sunnahnya), jika kamu benar-benar beriman kepada Allah dan hari kemudian. yang demikian itu lebih utama (bagimu) dan lebih baik akibatnya”.  (An Nisa: 59).

Ketiga: Allah memerintahkan untuk mengambil semua apa yang dibawa oleh Rasul kepada kita, dan menjauhi apa yang dilarangnya.

Allah berfirman:
 }وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {
“Apa yang dibawa Rasul kepadamu, Maka terimalah. dan apa yang dilarangnya bagimu, Maka tinggalkanlah. dan bertakwalah kepada Allah. Sesungguhnya Allah Amat keras hukumannya”. (QS. Al Hasyr: 7).

Keempat: Allah menafikan (meniadakan) keimanan kepada orang-orang yang tidak menerima keputusan Rasul –shalallahu’alai wa sallam- untuk mereka.

Allah berfirman:
 }فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيم {
“Maka demi Tuhanmu, mereka (pada hakekatnya) tidak beriman hingga mereka menjadikan kamu hakim terhadap perkara yang mereka perselisihkan, kemudian mereka tidak merasa dalam hati mereka sesuatu keberatan terhadap putusan yang kamu berikan, dan mereka menerima dengan sepenuhnya”. ( QS. An Nisa: 65).

Posisi/Kedudukan As Sunnah Terhadap Al Qur’an.
Para ulama telah menjelaskan posisi / kedudukan sunnah terhadap Al Qur’an, yaitu ada tiga keadaan:

Keadaan Pertama: Bahwasannya sunnah datang sebagai penguat untuk ayat-ayat Al Qur’an dan yang menetapkan hukum-hukumnya.

Contohnya: menetapkan kewajiaban shalat, zakat, puasa dan hajji..
Seperti sabda Nabi –shalallahu’alaihi wa sallam- dalam hadits Ibnu Umar –radliallahu’anhu- :
)( بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان )). رواه البخاري ومسلم.
“Dibangun Islam itu di atas lima perkara: syahadat laa ilaha illallah, dan bahwasannya Muhammad adalah Rasulullah, Menegakkan shalat, menunaikan zakat, Hajji ke baitullah, dan puasa Ramadhan”. (HR. Bukhari dan Muslim).

Maka hadits ini adalah sebagai penguat dari firman Allah:
{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
“ Dan dirikanlah shalat, tunaikanlah zakat, dan taatlah kepada rasul, supaya kamu diberi rahmat”. (QS. An Nur: 56 ).

Dan juga firman Allah dalam masalah puasa:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
“Hai orang-orang yang beriman, diwajibkan atas kamu berpuasa sebagaimana diwajibkan atas orang-orang sebelum kamu agar kamu bertakwa”. (QS. Al Baqarah: 183).

Dan firman Allah dalam masalah Hajji:
{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
“Mengerjakan haji adalah kewajiban manusia terhadap Allah, Yaitu (bagi) orang yang sanggup Mengadakan perjalanan ke Baitullah. Barangsiapa mengingkari (kewajiban haji), Maka Sesungguhnya Allah Maha Kaya (tidak memerlukan sesuatu) dari semesta alam”. (QS. Ali Imran: 97).

Keadaan kedua: Bahwasannya Sunnah adalah sebagai penjelas bagi Al Qur’an.

Allah subhanahu wa ta’ala, berfirman:
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
“Dan Kami turunkan kepadamu Al Quran, agar kamu menerangkan pada umat manusia apa yang telah diturunkan kepada mereka dan supaya mereka memikirkan”. (QS. An Nahl: 44).
Dan penjelasan As Sunnah terhadap Al Qur’an teraplikasi dalam beberapa segi:

1.      Menjelaskan apa-apa yang “mujmal” (global) dalam Al Qur’an.. maka sungguh telah datang banyak dari hukum-hukum Amaliyah dalam Al Qur’an yang disebutkan secara mujmal, maka di jelaskan dalam As Sunnah (Al Hadits). Diantaranya adalah  bahwasannya Allah memerintahkan untuk menegakkan shalat, akan tetapi tanpa di jelaskan waktu-waktunya, rukun-rukunya, raka’at-raka’atnya, maka semua itu djelaskan dalam As Sunnah, Semuanya itu dengan fi’il (perbuatan) Nabi –shalallahu’alaihi wasallam- dengan pengajaran beliau kepada para shahabatnya tentang tata caranya, dan beliau pun memerintahkan kepada mereka agar melaksanakannya sesuai dengan apa yang beliau lakukan.
Beliau bersabda:
(( صلوا كما رأيتموني أصلى ))
“shalatlah kalian sebagaimana kalian melihat aku shalat”. (HR. Al Bukhariy).

Demikian juga tentang zakat, puasa, haji, hukum-hukum thaharah (bersuci), berqurban, perburuan, pernikahan, hukum-hukum jual-beli, hukum-hukum pidana, dan lain-lain dari apa-apa yang di sebutkan secara mujmal kemudian di jelaskan oleh Nabi –shalallahu’alaihi wa sallam-.   

2.      Sebagai “takhshis” (pengkhusus) dari keumuman al qur’an.. telah datang dalam al qur’an al karim hukum-hukum yang bersifat umum, maka As Sunnah datang dengan membawa pada kekhususannya. 

Diantara contohnya adalah, firman Allah ta’ala:
{ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ }
Allah mensyari'atkan bagimu tentang (pembagian pusaka untuk) anak-anakmu. Yaitu: bahagian seorang anak lelaki sama dengan bagahian dua orang anak perempuan”. (QS. An Nisa: 11).

Ayat ini bersifat umum lagi mutlak dalam setiap warisan yang di tinggalkan, maka Nabi mengkhususkan bahwa hal ini adalah untuki selain “al anbiya” (para Nabi), beliau bersabda:
)) لا نورث, ما تركنا صدقة ))
“Kami tidak mewariskan, apa yang kami tinggalkan adalah sebagai shadaqoh ”.
(HR. Al Bukhari).

3.      Sebagai “taqyiid” (pengikat) dari kemutlakannya.. telah datang dalam al qur’an hukum-hukum yang mutlak, maka datang As Sunnah dengan pengikatnya.
Diantara contohnya, firman Allah ta’ala:

{ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ }
“(Pembagian-pembagian tersebut di atas) sesudah dipenuhi wasiat yang ia buat atau (dan) sesudah dibayar hutangnya”. (QS. An Nisa: 11).

Maka ayat tersebut memerintahkan untuk mengeluarkan wasiat dari harta si mayyit, sedangkan jumlahnya tidak ditentukan, kemudian datang As Sunnah yang mengikat (taqyid) untuk menentukan wasiat batasnya hanya sepertiga (1/3) saja. 

4.      Menjelaskan yang “musykil” (sulit di pahami).. terjadi kemusykilan bagi para shahabat dalam memahami sebagian ayat-ayat, maka adalah Rasulullah –shalallahu’alaihi wa sallam- yang akan menjelaskan kepada mereka apa-apa yang sulit atas mereka.

Diantara contohnya apa yang telah diriwayatkan oleh Imam Al Bukhari dari Abdullah bin Mas’ud –radliallahu ’anhu- Ketika turun ayat:
{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
“Orang-orang yang beriman dan tidak mencampuradukkan iman mereka dengan kezaliman (syirik), mereka Itulah yang mendapat keamanan dan mereka itu adalah orang-orang yang mendapat petunjuk”. (QS. Al An’am: 82).

Beliau berkata:
شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: " وأينا لم يظلم نفسه؟! ", فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس كما تظنون، إنما قال [لقمان] لابنه:
{ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }"

“Para shahabat Rasulullah –shalallahu’alaihi wa sallam- merasa berat terhadap ayat tersebut, mereka berkata: “siapa diantara kita yang tidak menzhalimi diri sendiri?!”, lalu Rasulullah –shalallahu’alaihi wa sallam – bersabda: ((-kezhaliman tersebut- bukan seperti apa yang kalian sangka, akan tetapi apa yang telah di katakan oleh luqman kepada anaknnya)) :

"Hai anakku, janganlah kamu mempersekutukan Allah, Sesungguhnya mempersekutukan (Allah) adalah benar-benar kezaliman yang besar".
(QS. Luqman: 13).

Maka para shahabat mengira bahwa kezhalliman tersebut termasuk kezhaliman seorang hamba terhadap dirinya sendiri yaitu dengan meremehkan sebagian hak-hak. Lalu Rasulullah menghilangkan ke”musykil”an tersebut, bahwasannya kedzhaliman yang di maksud bukan umumnya kedzhaliman, akan tetapi yang di maksud adalah salah satu macam kedzhaliman yang paling besar yaitu kesyirikan (menyekutukan) terhadap Allah –azza wa jalla-.

Keadaan ketiga: bahwasannya sunnah datang dengan membawa hukum-hukum tambahan atas apa yang ada di dalam Al Qur’an.

Diantara contohnya adalah hadits-hadits:
  • yang mengharamkan mengumpulan antara seorang wanita dengan bibinya dalam pernikahan,
  • peharaman keledai peliharaan,
  • pengharaman semua binatang buas yang memiliki gigi taring,
  • dirajamnya pezina muhshan (yang sudah pernah menikah),
  • tentang mengusap dua sepatu,
  • tentang shalat gerhana matahari dan gerhana bulan,
  • tentang bagi hasil dalam usaha,
  • tentang barang temuan,
dan lain sebagainya pensyari’atan yang datang dari Rasulullah –shalallahu’alaihi wa sallam- yang diwajibkan oleh Allah untuk di taati   

Dengan demikian jelaslah sudah posisi dan kedudukan As Sunnah dalam syari’at islam dan bahwasannya tidak mungkin mencukupkan diri tanpa As Sunnah dalam pensyari’atan, bahkan tidak mungkin dapat memahami Al Qur’an tanpa As Sunnah.

وبالله التوفيق, و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و بارك و سلم.
والحمد لله رب العالمين.

Senin, 31 Januari 2011

حجية السنة و منزلتها من القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

حجية السنة
قد دل النصوص الكثيرة على أن السنة مصدر للتشريع و استفادة الأحكام منها, و قد اتفق علماء الأمة على حجية السنة النبوية مصدرًا للتلقي بعد القرآن الكريم, فالأدلة التي تدل دلالة واضحة على مكانة السنة وحجيتها, منها:
الأول  : قرن طاعة الله بطاعة رسوله ، قال تعالى : { يـا أيّها الّذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول}. (النساء: 59), ثم فجعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من طاعته . قال الله تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}. (النساء: 80).
الثاني  : وأمر سبحانه وتعالى بالرجوع و رد الحكم " عند الاختلاف والتنازع " إلى الله –يعني القرآن- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- في حياته ، ورده إلى سنته بعد وفاته، فقال: { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }. (النساء: 59).
الثالث  : أمر سبحانه بأخذ ما يأتينا به الرسول و الإبتعاد عن ما ينهانا عنه, قوله تعالى: { وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. (الحشر: 7).
الرابع   : وقد نفى الله تعالى الإيمان عن الذين لم يقبلوا بقضاء الرسول عليه الصلاة والسلام لهم، فقال: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }. (النساء: 65).
الخامس: حذر الله عز وجل من مخالفة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتوعد من عصاه بالخلود في النار ، قال تعالى : { فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبُهم عـذاب ألـيم }  (النور: 63).

منزلة السنة من القرآن
وقد أوضح الأئمة العلماء منزلة السنة من القرآن وأنها على ثلاثة أحوال :

الأول  : أن تأتي السنة مؤكدة لآيات من القرآن و مقررة لأحكامه, ومثاله: وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج ، 

كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )( رواه البخاري .فهذا الحديث مؤكد لقوله تعالى في شأن الصلاة والزكاة: { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْتُرْحَمُونَ } (النور: 56 ) .

ولقوله تعالى في شأن الصوم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة: 183) .

ولقوله تعالى في شأن الحج : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (آل عمران:  97).
  
الثاني  : أن السنة مبينة لكتاب الله

قال سبحانه: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل: 44).

وبيان السنة للقرآن يتمثل في عدة وجوه :

1)   بيان ما أجمله فقد جاء الكثير من أحكام القرآن العملية مجملة فبينتها السنة ..

ومن ذلك أن الله تعالى أمر بأداء الصلاة من غير بيان لأوقاتها وأركانها وركعاتها فبينت السنة كل ذلك بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليمه لأصحابه كيفيتها وأمره لهم بأدائها كما أداها فقال صلى الله عليه وسلم: " صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري .

وكذلك الزكاة والحج والصوم وأحكام الطهارة والذبائح والصيد والأنكحة وأحكام البيوع والجنايات والحدود وغير ذلك مما وقع في القرآن مجملاً وفصَّله النبي  صلى الله عليه وسلم .

2)   تخصيص عامِّه: فقد ورد في القرآن الكريم أحكام عامة جاءت السنة بتخصيصها .

فمن ذلك قوله تعالى: {  يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } (النساء: 11)‏ .

 فهذه الآية عامة مطلقة في كل موروث ، فخصص صلى الله عليه وسلم ذلك بغير الأنبياء فقال صلى الله عليه وسلم: " لا نورث ما تركنا صدقة رواه البخاري.

3)   تقييد مطلقه  فقد ورد في القرآن أحكام مطلقة جاءت السنة بتقييدها .

من ذلك قوله تعالى : {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ } (النساء:11)‏.

 فأمرت الآية بإخراج الوصية من مال الميت ولم تحدد مقدارها فجاءت السنة مقيدة للوصية بالثلث.

4)   توضيح المشكل: أشكل على كثير من الصحابة فهم بعض الآيات فكان رسول الله صلى الله عليه وسلميوضح لهم ما أشكل عليهم .
ومن ذلك ما رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

" لما نزلت آية { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (الأنعام: 82)، شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يلبس إيمانه بظلم ، ففهم الصحابة أن المراد بالظلم في الآية عموم الظلم فقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فيدخل في ذلك ظلم الإنسان نفسه بتقصيره في بعض الحقوق فأزال صلى الله عليه وسلم هذا الإشكال بأن الظلم ليس على عمومه وإنما المقصود منه أعظم أنواعه الذي هو الشرك بالله عز وجل ".

الثالث  : أن تأتي السنة بأحكام زائدة على ما في القرآن

ومن أمثلة هذا النوع الأحاديث التي تحرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها ، وتحريم الحُمُر الأهلية ، و كل ذي ناب من السباع  ، ورجم الزاني المحصن ، والمسح على الخفين ، وصلاتي الكسوف والخسوف ، والشفعة ، والمضاربة ، واللقطة ، وغير ذلك مما هو تشريع من رسول الله  صلى الله عليه وسلم الذي أوجب الله طاعته.

وبهذا نتبين منزلة السنة ومكانتها في التشريع وأنه لا يمكن الاستغناء عنها بحال بل لا يمكن أن يفهم الكتاب دونها.

وبالله التوفيق, و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و بارك و سلم.
والحمد لله رب العالمين.
 
 
اعتنى به : أبو جرير أيري تريونو الأندونيسي
المادة : أصول الدعوة .- يقدم للجامعة المدينة العالمية